كشفت صحيفة "إكسبرسن" السويدية، عودة مقاتل من تنظيم داعش إلى السويد قبل سنوات، للعلاج في أحد المستشفيات الحكومية بعد إصابته في سوريا، قبل أن يسافر مجدداً إلى هناك لمتابعة القتال في الصفوف الأمامية للتنظيم.
وقالت الصحيفة إن "خالد شحادة، 28 عاماً، عاد إلى مكان مدينة يوتبوري غربي البلاد في 2015 للحصول على الرعاية الطبية، بعد إصابته في كتفه قبل مغادرته ثانيةً في صيف العام نفسه إلى سوريا"، نقلاً عن والد المقاتل.
ووفقاً لشبكة "الكومبس" الإعلامية، يعتبر شحادة واحداً من بين 4 أعضاء في داعش مقيمين في يوتبوري وبوروس ممن صنفوا خطرين على الأمن السويدي.
وأكد والد شحادة الذي اصطحب معه زوجته وولديه، أن آخر اتصال بابنه كان قبل شهرين قائلاً: "إنه ليس هنا، إنه موجود هناك، لكننا لا نعرف أي شيء الآن، إنه وضع صعب، لم يعد لديهم أي اتصال بالإنترنت". وتابع أن ابنه يرفض العودة خوفاً من السجن.
من جهته، قال رئيس اللجنة الاستشارية للأخلاقيات في اتحاد الأطباء السويديين، توماس ليندن، تعليقاً على الواقعة: "لا نحكم على الناس، نحن نقدم الرعاية وفقاً للحاجة الطبية ودون النظر إلى هوية الشخص أو ماذا فعل، نعتني بالأغنياء والفقراء، والقتلة والسجناء أيضاً".