أغلقت بورصة وول ستريت أمس الثلاثاء على تراجع كبير بعد هبوط أسهم شركات الرعاية الصحية وارتفاع معدلات الفائدة، في جلسة سجّل فيها مؤشر داو جونز تراجعاً بـ 1.37%، في أكبر خسارة يسجلها منذ مايو (أيار) 2017.

وحسب الأرقام النهائية للتداولات خسر داو جونز 362.59 نقطة.

أما مؤشر ناسداك الذي تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا، فأغلق متراجعاً بـ 0.86% بعدما خسر 64.02 نقطة. 

ومن جهته، تراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقاً بـ 1.09%، بعد خسارة 31.10 نقطة.

وهبطت أسهم قطاع الصحة بعد إعلان المليارديرين وارين بافيت، من صندوق بيركشاير هاثاواي، وجيف بيزوس مالك أمازون، والمصرفي جيمي ديمون من جي بي مورغان تشيس، تحالفهم لتشكيل شركة خدمات رعاية صحية معقولة الكلفة للموظفين الأمريكيين العاملين في شركاتهم.

وخسرت أسهم الطاقة، 2.02% بعد تراجع أسعار النفط.

وساهم في تراجع البورصة الثلاثاء، استمرار معدلات الفائدة على سندات الخزينة الأمريكية في الصعود، بعد بلوغ الفائدة على السندات التي تستحق بعد 10 سنوات 2.731% في مقابل 2.694% في اليوم السابق، في مستوى غير مسبوق منذ أبريل (نيسان) 2014.

وبذلك يكون المعدل على هذه السندات سجّل في يناير (كانون الثاني) نمواً يناهز 13%، أكبر ارتفاع شهري منذ نوفمبر (تشرين الثاني) حين انتخب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة.