أكد مبعوث الصين الخاص لشؤون الشرق الأوسط تشاي جون، أن الأحداث التي شهدتها ليبيا منذ سنة 2011 وما ترتب عليها من حالة فوضى تجاوز تأثيرها الحدود، ووصل أثرها إلى دول أوروبا خاصة ما يتعلق بمشاكل اللاجئين والإرهاب الناجمة عن الصراع.
وأعرب الدبلوماسي الصيني الذي شغل منصب سفير بلاده في ليبيا خلال أواخر تسعينيات القرن الماضي، عن أمله في مشاركة جميع الأطراف في الانتخابات المنتظرة.
ونقلت وسائل إعلام إيطالية عن تشاي جون، استعداد بلاده العمل مع إيطاليا لتحقيق الاستقرار في ليبيا عن طريق الاستثمار في السلام الدائم وإعادة الإعمار، مؤكدًا أن بلاده تعارض التدخل الأجنبي في شؤون الدول الأخرى.