طالب الدبلوماسي الليبي السابق إشتيوي الجدي، المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة، بالتواصل مع سيف الإسلام معمر القذافي، مباشرة  والعمل معه جنباً إلى جنب، لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا.

وأكد الجدي، في تصريح لبوابة افريقيا الإخبارية، أنه بعث خطاب إلى سلامة، قال فيه، "إذا ما أرادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا فعلاً تحقيق المصالحة الوطنية بين الليبيين وإعادة الاستقرار لليبيا بما يكفل حفظ أمن محيطها الإقليمي والدولي، على المبعوث الأممي مد يده إلى سيف الإسلام والتواصل معه مباشرة.

وأضاف الدبلوماسي السابق، أنه بعث بمناشدة كتبها باللغتين العربية والإنجليزية، وأحال منها صور  إلى سفراء الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، والتي أشار فيها إلى عدة نقاط  يرى ضرورة اخذها بعين الإعتبار من قبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إذا شاءت النجاح في مهمتها، والتي قال "إن من بينها استغلال المكانة المرموقة التي يحظى بها سيف الإسلام لدى غالبية الشعب الليبي، وايضاً حجم التضحيات التي قدمتها عائلته الكريمة في سبيل الدفاع عن حرية وسيادة  ليبيا."

 ويرى الجدي، أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا ما لم تكن عائلة الزعيم الراحل معمر القذافي في المقدمة وتحت رعاية نجله سيف الإسلام، الذي يعتبره بمثابة مفتاح المفاتيح للمصالحة الوطنية بين الليبيين.