قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة لرويترز إن الخرطوم لاتزال مصرة على رفض إصدار تأشيرات لدبلوماسيين أميركيين وبريطانيين وفرنسيين كبار، يتطلعون إلى القيام بمهمة لتقصي الحقائق في إقليم دارفور، الذي مزقته الحرب.

واعتبرت المصادر، الثلاثاء، أن رفض السودان منح التأشيرات علامة أخرى على نهج الخرطوم التصادمي المتزايد تجاه المنظمة الدولية والغرب، بخصوص بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور، التي تريد الخرطوم إنهاء أعمالها.

وأضافوا أن الدبلوماسيين أرادوا زيارة دارفور في يناير الماضي بقيادة السفير البريطاني، بيتر ويلسون، وذلك في وقت كانت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في دارفور تواجه اتهامات بحجب معلومات عن العنف ضد المدنيين.

وتواجه الخرطوم اتهامات بعرقلة التحقيق الذي تجريه الأمم المتحدة في مزاعم حول عمليات اغتصاب جماعي في دارفور، وكانت قد طردت عددا من مسؤولي الأمم المتحدة الكبار من السودان.