كشفت دراسة حديثة، أن أزمة كورونا تسببت في تدهور نوعية الحياة والصحة النفسية لكثير من الأطفال والمراهقين في ألمانيا.
وقالت المشرفة على دراسة "كوبسي" للمستشفى الجامعي "هامبورغ إبندورف"، أولريكه رافنس زيبرر، أمس الجمعة، إن الأكثر تضرراً هم الأطفال المنحدرين من عائلات أضعف اجتماعياً.
وأضافت زيبرر "معظم الأطفال والمراهقين يشعرون بالعبء، وكثيراً ما يساورهم القلق، ويراعون على نحو أقل صحتهم، ويشكون كثيراً من الخلافات داخل الأسرة".
وذكرت زيبرر أن العلاقة بالأصدقاء تضررت لدى نحو 50% من الأطفال بسبب غياب التواصل الجسدي.
واستطلع علماء المستشفى الجامعي، آراء أكثر من ألف طفل ومراهق تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاماً، وأكثر من 1500 من الآباء عبر الإنترنت، بين 26 مايو (أيار) و10 يونيو (حزيران) الماضي.
وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في ألمانيا، حسب بيانات المستشفى الجامعي.