خلصت دراسة علمية لمجلس النواب المغربي بعنوان: “القيم وتفعيلها المؤسسي: تغييرات وانتظارات لدى المغاربة”، إلى أن الجامعة المغربية تشهد “تآكلا قيميا” و تراجعا على مستوى الثقة فيها ، بسبب غياب قيم تكافؤ الفرص والاستحقاق والمساواة.
وأوضحت الدراسة أن الجامعة المغربية التي كانت مثالا مؤسساتيا يقتدى به في القيم والأخلاق، وكانت تعيش ربيعا قيميا وتدافع التيارات القيمية باختلاف مرجعياتها ومشاربها الفكرية تعيش اليوم واقعا متناقضا، يتمثل في حالات متواترة للزبونية والرشوة.
وأرجعت الدراسة سبب ما تعيشه الجامعة المغربية من تغير قيمي إلى قيمتين أساسيتين ويتعلق الأمر بقيمتي الإنصات والتواصل، مشيرة إلى أن المسؤولية عن ذلك يتقاسمها شركاء الحياة الجامعية الذين يساهمون بالفعل، أو بالامتناع عن التصدي لمثل الاختلالات المشار إليها.