أفادت دراسة جديدة أن فيروس SARS-CoV-2، المسبب لـ"كوفيد-19"، يمكن أن يصيب خلايا في الدماغ تجعل المرضى أكثر عصبية ويشعرون بالحزن بعد التعافي.
ووجد العلماء أن الفيروس يمكن أن يصيب خلايا الدماغ المسؤولة عن المزاج والتوتر والحركة، ما قد يمنعها من العمل بشكل صحيح.
وأظهرت التجارب المعملية باستخدام الخلايا البشرية، أن كوفيد يدمر إنتاج الدوبامين الملقب بهرمون السعادة والمسؤول عن النوم والتركيز وتعلم الحركة والذاكرة، كما أنه يؤدي إلى تدهور الخلايا إلى درجة أنها لا تستطيع النمو والانقسام.