كشفت دراسة حديثة، النقاب أنه عندما يتعلق الأمر بالترفيه يستمتع الناس برؤية الأشرار يحصلون على العقوبة أكثر من رؤيتهم يغفرون، لكن على الرغم من أنهم لا يستمتعون بقصص الغفران بنفس القدر، إلا أن الأشخاص يجدون أن هذه الروايات أكثر جدوى وإثارة للتفكير من تلك التي يتم مغفرة الأشرار.
وقال ماثيو جريزارد أستاذ الاتصالات المساعد في جامعة ولاية (أوهايو) الأمريكية "نحب القصص التي يعاقب فيها الجناة وعندما يحصلون على عقوبة أكثر مما يستحقون، نجدها ممتعة".
وشملت الدراسة الحالية 184 طالبًا جامعيًا قرأوا روايات قصيرة قيل لهم إنها مؤامرات لحلقات تلفزيونية محتملة، وقرأ الطلاب 15 رواية.
وأشارت النتائج إلى أن الانتقام العادل والمنصف هو "المعيار الأخلاقي الحدسي" الذي يأتي إلينا بسهولة وبشكل طبيعي.