أعلن المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن 81 في المائة من المواطنين المغاربة عبروا عن قلقهم من الإصابة بفيروس كورونا، وذلك حسب دراسة ميدانية حول تمثلات المواطنيين إزاء وباء فيروس كورونا.

وأوضح المعهد المغربي لتحليل السياسات، أن الدراسة الميدانية الكمية حول موضوع فيروس كورونا المسجد التي أنجزها بهدف توفير معطيات إحصائية ومعرفة درجة وعي المغاربة بخطورة الوباء، خلصت الى كون 96 في المائة من المستجوبين قلقون من تفشي هذا الوباء في البلاد، وأن 90 في المائة  قلقون من تأثير هذا الوباء على النشاط الاقتصادي المغربي.

وأكدت أن 97  في المائة من المشاركين ملتزمون بغسل أيديهم مرات عدة في اليوم ، وتفادا 82 في المائة الخروج من البيت إلا في حالات الضرورة. وعبر 58 في المائة  من المستجوبين عن ثقتهم في جهود الحكومة لمحاصرة وباء كورونا.

فيما يرى 74 في المائة أن المستشفيات المغربية  غير قادرة على مواجهة آثار فيروس كورونا، مقابل 26 في المائة فقط ممن يثقون في قدرتها على علاج المرضى المصابين بالفيروس، ووافق 100 في المائة من المشاركين موافقتهم على “منع التجمعات الكبيرة”و “منع السفر من وإلى المغرب”

وأيد 99 في المائة عبروا عن موافقتهم على “توقيف الدراسة في المدارس العمومية والخاصة”، و90 في المائة رحبوا “بتوقيف صلاة الجمعة وصلاة الجماعة في المساجد".

هذا وشملت عينة الدراسة من 2470 شخص يمثلون السكان المغاربة الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر. تم اعتماد تقنية الحصص (الجنس والعمر والمنطقة الجغرافية) لضمان توازن العينة. وقد سعت الدراسة إلى أن تضمن تمثيلية واسعة للسكان من خلال الأخذ بعين الاعتبار المعطيات الأساسية التي يوفرها الإحصاء العام للسكان المنجز من طرف المندوبية السامية للتخطيط (RGHP 2014).