من المبرمج أن يمثل غدا 41 إرهابيا بقسم الجنايات بمحكمة الجزائر في اكبر محاكمة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، الذي يتزعمه المعني ايضا بالمحاكمة عبد المالك دروكدال، ومن المنتظر ان تشهد اجواء المحاكمة حضورا رسميا و إعلاميا كبيرا، كون المعنيين متهمين باستهداف رجال الامن والجيش الجزائري على مدار سنين الجمر وبعدها، والمتابعة بتهم القتل العمدي ونشر الرعب والفوضى وحيازة الاسلحة.

ومن بين المتهمين ال41 حسب وكالة الأنباء الرسمية يوجد 26 منهم في حالة فرار من بينهم أمير التنظيم عبد المالك دروكدال وقوري عبد المالك الأمير السابق لكتيبة "جند الخلافة" و الذي تم القضاء عليه مؤخرا من قبل الجيش الوطني الشعبي، في كمين بمدينة يسر ببومرداس شرق العاصمة.

ومن بين المتهمين الموقوفين كذلك حسب شريك امحمد ووليد خالد الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال كمين نصب لهما من قبل مصالح الأمن بباش جراح (الجزائر العاصمة) وبحوزتهما أسلحة وقنابل يدوية. وكان وليد خالد يحضر لتنفيذ عملية انتحارية.

وكان الارهابيون المشتبه فيهم ينتمون لكتيبة "الفتح" التابعة للجماعة السلفية للدعوة والقتال تحت إمارة دروكدال عبد المالك والتي كانت تنشط بأعالي جبال بوزقزة ببلدية قدارة بولاية بومرداس.