تجري  غدا  "الأحد" محاكمة الإرهابي درودكال عبد المالك رفقة 19 إرهابيا مشتبه فيهم تتم متابعتهم بتهم ارتكاب اغتيالات واختطافات مع المطالبة بفدية  أمام محكمة الجنايات بالجزائر حسبما علم السبت من مصدر قضائي. 

وحسب « الشروق اليومي » يوجد 17 متهما من بين ال20 في حالة فرار وثلاثة موقوفون، كما يوجد من بين المتهمين في حالة فرار في هذه القضية عبد المالك درودكال زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي وكذا عبد المؤمن رشيد الذي قام بتحصيل الأموال المستعملة في شراء المتفجرات المستعملة في الاعتداء الذي استهدف مقر "القطاع العسكري وفندق بالبويرة".

وقد وجهت لهؤلاء المشتبه فيهم تهمة المشاركة في عدة اعتداءات إرهابية خلفت ضحايا من بينهم أفراد من الجيش الوطني الشعبي و الدرك الوطني في كل من تيزي وزو وبومرداس.

وحسب مصدر قضائي تعود وقائع القضية إلى سنة 2009 حينما قرر الارهابي "التائب" المدعو سيد علي تسليم نفسه لمصالح الأمن مع اخبارهم أنه كان قد اتفق مع المتهم امحمد شريك على انتهاز فرصة خروج الجماهير بالعاصمة للاحتفال بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم من أجل السطو على المحلات واختطاف بعض الشخصيات للمطالبة بالفدية.

وقد سمحت المعلومات التي أدلى بها سيد علي لمصالح الأمن بالقاء القبض على المتهمين الثلاث الموقوفين في هذه القضية.