قال جلال الهمامي عضو هيئة الدفاع عن الناطق الرسمي الأسبق لوزارة الداخلية محمد علي العروي إنه تم تقديم شكاية ضد وزير الداخلية توفيق شرف الدين يوم 18 جويلية الجاري.
كما قال عضو هيئة الدفاع عن العروي، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الملف "سياسي بامتياز كما أنه وقع اعتداء صارخ من السلطة التنفيذية في شخص وزير الداخلية على السلطة القضائية وعلى هذا الأساس تم تقديم شكاية ضده".
وأفاد الهمامي بأن ما صدر البارحة في حق محمد علي العروي "ليس ببطاقة إيداع إنما هو احتجاز، بما أنها ليست بطاقة إيداع مستوفاة الأركان، كما تم تعمد تغييب لسان الدفاع عن العروي أثناء استنطاقه أمس"، على حدّ قوله.
وأكد الهمامي أن ملف محمد علي العروي "سياسي بامتياز"، لافتا النظر إلى "وجود علاقة مفتعلة في حشر اسم العروي في الملف المعروف بقضية شركة "إنستالينغو"، وفق تعبيره.
وأشار الهمامي إلى أن "التخابر موجود في قضية شركة "انستا لينجو" لكن هذه التهمة التي تم توجيهها لمحمد علي العروي كانت مبنية على مجرد اتصالات هاتفية بخمسة أشخاص أتراك بمناسبة الأعياد والمناسبات الرسمية في مكالمات محدودة، وهم كل من سائق قنصلية تونس بإسطنبول وطباخ سفارة تونس بتركيا ورئيس مدير البنك التركي للاستثمار وصاحب نزل في تركيا وصاحب شركة شحن تونسية تركية، وكل هذه الاتصالات تمت بعد انتهاء مهمة العروي في تركيا سنة 2019" وفق كلامه.