يعاني الكثير من الرجال المصابين بسرطان البروستاتا من أعراض أخرى مثل سلس البول، ما يتسبب لهم في آلام مضاعفة، إلا أن العلماء اكتشفوا حقناً جديدة بإمكانها تجنيب الرجال الآثار الجانبية لعلاج سرطان البروستاتا.
ويتم حقن الدواء الجديد الذي يجري تقييمه من قبل الأطباء البريطانيين في الأورام لقتلها دون أن يصيب الأنسجة المحيطة والأعصاب بأذى، واسم الدواء هو توبساليسين topsalysin، والذي يمثل تقدماً كبيراً في علاج سرطان البروستاتا.
والمعروف أن معظم العلاجات الموجودة تحمل مخاطر عالية من إتلاف الأنسجة السليمة المحيطة بالورم، ويتم تنشيط الدواء الجديد فقط من خلال مادة كيميائية موجودة فقط في البروستاتا.
ويقول الأطباء إن هذا الدواء يمكن أن يساعد الآلاف من الرجال دون أي آثار جانبية شديدة.
ويؤكد تيم دودريدج، استشاري جراحة المسالك البولية، أن «هذا أمر مثير للإعجاب للغاية لأننا نستطيع الآن تقديم دواء ينشط فقط في البروستاتا، ولن يضر الأعصاب أو المستقيم أو المثانة». وفقاً لموقع هيلث ساينس.