تعهدت نيجيريا والنيجر وتشاد والكاميرون بتعبئة وحدة مشتركة تتصدى للخطر الاقليمي المتنامي الذي تشكله جماعة بوكو حرام المتشددة التي تنشط في الاساس في نيجيريا.

وتشارك كل دولة في القوة بما يصل الى 700 فرد في أحدث جهود لتحسين الرد الاقليمي على المتشددين الذين صعدوا تمردهم في شمال نيجيريا ونفذوا عددا من الهجمات في الدول المجاورة.

وقال وزير دفاع النيجر كاريديو محمد أمس الاربعاء “هذه الخطوة دليل على التزامنا بكل ما هو ممكن للتخلص من هذه اللعنة.” وتتشارك الدول الاربع الحدود في منطقة بحيرة تشاد وهي معقل لبوكو حرام وتتبادل بالفعل معلومات المخابرات وتنسق فيما بينها أمن الحدود لكن تشكيل قوة اقليمية بهذا الحجم سيكون خطوة هامة.

وأعلن عن تشكيل القوة العسكرية الجديدة بعد اجتماع لوزراء دفاع الدول الاربع الاربعاء لكن لم تتوفر تفاصيل عن توقيت أو موقع نشر هذه القوات.

وقتل المتشددون الالاف منذ عام 2009 حين بدأوا حملتهم لاقامة دولة اسلامية في نيجيريا.