فُتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم الإثنين، في إسرائيل في ثالث انتخابات تشريعية في أقل من عام، ستكون حاسمة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتانياهو الذي يكافح للبقاء في السلطة في ظل اتهامه بالفساد.

ويتوجه 6.4 ملايين إسرائيلي إلى أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع لاختيار مرشحهم لرئاسة الحكومة قبل أن تغلق المراكز أبوابها في الـ 22:00 بالتوقيت المحلي.

ويأتي التصويت قبل أسبوعين من بدء محاكمة رئيس الوزراء اليميني بتهم فساد، إلا أن الاستطلاعات تفيد بأن شعبيته لا تزال مرتفعة، في مؤشر على أن السباق سيكون محموماً بين الليكود وتحالف أزرق أبيض، الوسطي.

وتفيد الاستطلاعات بأن أياً من الحزبين لن يتمكن من الفوز بغالبية في الانتخابات التي تجرى على أساس النظام النسبي، وبالتالي سيسعى الفائز فيها إلى تشكيل ائتلاف مع أحزاب أقل تمثيلاً.

ولم يتمكن أي من الحزبين في انتخابات أبريل (نيسان) وفي سبتمبر (أيلول) الماضيين من تشكيل ائتلاف، علماً أنه من المحتمل أن تفرز انتخابات اليوم الإثنين، مأزقاً مشابهاً.