ارتبط اسمها بالمشاكل، خاصة مع كل عمل جديد لها، وأخيرا وبالرغم من الدعاية الكبيرة التي صاحبت أغنيتها الجديدة coming tighter والتي تجمعها بالكندية اللبنانية نادينا الشهيرة بأغنية "بولا بولا"، إلا أن الأمور لم تمر مرور الكرام، خاصة بعدما قررت الأخيرة شن هجوم على دوللي شاهين ليصل الأمر إلى اتهامها بسرقة مبلغ 10 آلاف دولار هي وزوجها باخوس علوان. دوللي في حوارها لبوابة أفريقيا تتحدث عن تفاصيل أزمتها الأخيرة مع نادينا:

في البداية، لماذا تغير موقف نادينا تجاهك ليصل إلى الإتهام بالسرقة؟

بصراحة لا أعرف السبب الحقيقي، ولكني أظن بأن هناك شخص ما لعب بتفكيرها وأوهمها بأن ما تثيره من ضجة قد يتسبب في شهرة أكبر لها، خاصة وأن نادينا خدعتني حينما قالت لي بأنها مطربة مشهورة في كندا، ولكني وزوجي اكتشفنا عكس ذلك، وقد تكون غيرتها هي السبب خاصة وأنها لم تكن راضية عن شكلها في اليوم الأول للتصوير.

ما الذي حمسك للدويتو ما دمت لم تكوني على معرفة تامة بنادينا؟

حينما عرضت نادينا الأغنية طلبت مني أن أشاركها الغناء وأعجبت بالتجربة لأنها جديدة ومختلفة، وكان بحسب الاتفاق على نادينا أن تتكفل بالأغنية وهو أمر طبيعي، فلو طلبت من مطرب أن أقوم بدويتو معه من الطبيعي أن أقوم بدفع كافة التكاليف، ولكن مع نادينا الأمر مختلف، وما حدث كان العكس .

معنى كلامك بأنك دفعتي التكاليف الخاصة بالأغنية، فلماذا تتهمك نادينا بسرقة 10 آلاف دولار منها؟

في البداية كان من المفترض أن يكون هناك راع رسمي للأغنية، ولكن لم يحدث هذا الأمر، فدفعت نادينا 10 آلاف دولار في اليوم الأول وبسبب مشاكل حدثت يومها دفعت أنا وزوجي 12 آلف دولار آخرين، وكان من المفترض أن يتم توفير نفقات اليوم الثاني للتصوير وبالفعل رتب زوجي باخوس علوان ذلك، ولكنه فوجئ بنادينا ترفض بتسليمه التنازل، وسافرت اليوم التالي على الفور، وفوجئنا بها تستغل بعض الصحفيين من أجل التشهير بي، وهو ما اعتبره قذف وسب، ولكن المحامي الخاص بي بدأ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.