أكد وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو أن سلطات بلاده "نشطة للغاية في ليبيا ولا يمكن أن تكون غير ذلك، نظرًا للقرب الجغرافي والتاريخ المشترك والمصالح التي تربطنا بها وأهميتها لأمن أوروبا بأسرها"
وكان دي مايو يجيب على سؤال في مقابلة مع صحيفة (البيريوديكو) الاسبانية فيما إذا تم بالفعل تجاوز التنافس بين روما وباريس بشأن ليبيا.
وأردف دي مايو بحسب آكي"في السنوات الأخيرة، كنا في طليعة الدول الداعمة لعملية برلين تحت رعاية الأمم المتحدة. إنه التزام بدأ يؤتي ثماره مع اتفاق وقف إطلاق النار وانطلاق الحوار الليبي الداخلي، الذي أسفر عن تشكيل سلطة تنفيذية جديدة موحدة وانتقالية في ضوء الانتخابات التي التزم الليبيون بتنظيمها في 24 كانون الاول/ديسمبر".
واشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أنه "في هذا الجهد، أصبح التنسيق مع الشركاء الآخرين ضروريًا أكثر من أي وقت مضى، ويمكنني أن أؤكد أن التفاهم مع فرنسا متين، كما أكدت مؤخرًا الزيارة المشتركة إلى ليبيا مع الوزيرين (الفرنسي) جان إيف لودريان و(الألماني) هايكو ماس في آذار/مارس الماضي”.
ويتواجد دي مايو في مدريد يومي الجمعة والسبت للمشاركة في النسخة الثامنة عشرة لمنتدى الحوار بين إسبانيا وإيطاليا.