أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجي دي مايو، أن "السعي للتوصل إلى هدنة ووقف لإطلاق النار في ليبيا، هدفان صعبان".
وبحسب وكالة آكي، قال دي مايو خلال جلسة استماع أمام لجنتي الشؤون الخارجية بمجلسي الشيوخ والنواب، في إطار جلسة مشتركة حول التطورات الأخيرة بالوضع في ليبيا، الخميس، إنه، بعد مؤتمر برلين، كان هناك "استئنافاً كاملاً للقتال على خطوط المختلفة للجبهة"، وقد "شهدنا بشكل يومي تقريبًا، إطلاق صواريخ غراد وقذائف مدفعية ضد المرافق الصحية، الأحياء السكنية، الموانئ والمطارات".
وأشار وزير الخارجية إلى أن في ليبيا "لا يزال يستمر تدخلاً خارجياً هائلاً"، وذلك "لصالح كلا الطرفين في الصراع"، سواء أكان ذلك "من خلال تدخل المرتزقة، أو من خلال إرسال أسلحة متطورة".
ونوه رئيس الدبلوماسية الإيطالية، بأن "التحليل الذي يتعذر بموجبه على أي من الجانبين (في النزاع الليبي) أن تكون له القدرة على التفوق عسكريا وبشكل نهائي، يظل صحيحا".
خلص دي مايو إلى القول "إن الاقتراح السياسي الأخير لـ(عقيلة) صالح المتمثل بخارطة طريق تشتمل على ثماني نقاط، تمتع بميزة طرح حوار ومفاوضات على الطاولة"، و"بوسعه أن يمثل فرصة مفيدة لكسر الجمود"، مشددا على أن إيطاليا "تنظر بعناية شديدة إلى اقتراح رئيس مجلس النواب" في طبرق.