في أعقاب زيارته التي بدأها أمس لعاصمة نيجيريا أبوجا، طرح الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو ما سماه بـ "خطة القضاء على بوكو حرام" مؤكدا أن السبب الرئيسي في تمدد التنظيم هو قلة التنسيق بين مخلف الأطراف التي تحارب التنظيم الإرهابي، وانتقد هنا خصوصا الطرف النيجيري.

واعتبر ديبي أن الانتصارات الأخيرة لنيجيريا والتشاد على بوكو حرام تشير إلى أن المنطقة بصدد عبور النفق المظلم، وانه لولا التعاون بين البلدين لما كان من الممكن تحقيق هذا الانجاز، غير أن جيشي البلدين إذا ما تعاونا أكثر فإنهما سيتمكنان من القضاء على بوكو حرام نهائيا. كما قال ديبي أن ما ينقص اليوم هو "القبض على زعيم التنظيم، أبو بكر شيكاو، وهذا ممكن أيضا عبر التنسيق الاستخباراتي بين الدول الأربعة التي يتحرك بينها بوكو حرام".

والتقى الرئيس التشادي بكل من الرئيس الحالي محمد بوخاري والرئيس المتخلي غودلوك جوناتان في حركة اعتبرت تهنئة لنيجيريا على نجاح الديمقراطية فيها. وكانت القوات التشادية قد دخلت إلى التراب النيجيري في بداية السنة الجارية بعد اتفاق نيجيريا مع دول الجوار والسامح لها بحماية حدودها من داخل الأراضي النيجيرية.

* موقع أفريكا تايم - ترجمة شوقي بن حسن