ذكرت تقارير إعلامية بريطانية أن رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون سيترأس صندوق استثمار (بريطاني - صيني) بقيمة 750 مليون جنيه استرليني لتعزيز العلاقات التجارية بين المملكة المتحدة والصين مع قرب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لما نقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (ذا إندبندنت)، فإن كاميرون الذي استقال من رئاسة الحكومة العام الماضي أعقاب تصويت البريطانيين لصالح "بريكست"، سيترأس صندوق استثمار قيمته 750 مليون جنيه استرليني لتطوير الموانئ والطرق وشبكات السكك الحديدية بين الصين وشركائها التجاريين.
وقالت الصحيفة، إن كاميرون لعب دورا أساسيا في قيادة جهود زيادة التجارة مع بكين حينما كان رئيسا للوزراء، مشيرة إلى أن وزير الخزانة البريطاني فيليب هاموند، والذي يزور الصين حاليا، رحب خلال الزيارة بالدور الجديد الذي يلعبه كاميرون في هذا الصدد.
ووفقا للصحيفة نفسها، فقد أُعلن عن تأسيس الصندوق في إطار سلسلة من الاتفاقيات التي أشاد بها هاموند خلال زيارته للصين، والتي تهدف إلى زيادة التعاون بين البلدين في مجال التجارة، موضحة أن الصندوق الخاص مدعوم من جانب الحكومة البريطانية، لكنها لن تتحمل أي نفقات فيه.
من جانبه، قال متحدث باسم كاميرون، إن دور الأخير تم مناقشته مع اللجنة الاستشارية البريطانية لتعيينات الأعمال (أكوبا)، والتي تنظر في الأدوار التي يتولاها وزراء سابقون.
وأضاف المتحدث أن "ديفيد كاميرون يظل فخورا للغاية بعمله كرئيس للوزراء، حينما دشن العصر الذهبي بين المملكة المتحدة والصين مع الرئيس (الصيني) شي جين بينغ، وعزز قوة علاقة التجارة والاستثمار بين المملكة المتحدة والصين".
وتابع: "وفي مسعى منه للبناء على ذلك العمل وهو لم يعد رئيسا للوزراء بعد، فإنه يأمل في لعب دور في صندوق استثمار ثنائي جديد بين المملكة المتحدة والصين، والذي سيستثمر في فرص نمو عصرية ومستدامة في كلا الجانبين من أجل خلق وظائف وتعزيز الروابط التجارية".