اعتبر القيادي بحركة النهضة، سمير ديلو، قبول رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيّد بإجراء الحوار الوطني، "مؤشرا إيجابيا وخطوة أوليّة جيّدة، تشترط أن تتبعها بقيّة الخطوات اللازمة ليكون الحوار ناجحا ومثمرا".
وبيّن ديلو في تصريح لوات أنّ نجاح هذا الحوار يتوقّف على مدى إمكانية مشاركة كلّ الفاعلين السياسيين الرئيسيين في المشهد السياسي والمواضيع التي سيتناولها بالنقاش والتي سيكون فيها نقاط عاجلة، "على غرار التحوير الوزاري والاحتقان الاجتماعي والانتهاكات الحاصلة في الفترة الأخيرة".
وقال إنّ مدى نجاح الحوار الوطني يتوقّف كذلك على ما سيتطرق إليه من رؤى وإصلاحات اقتصادية واجتماعيّة.
أما عن تأثير الحوار الوطني على تحسّن العلاقة بين الرّئاسات الثلاث، من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة ورئاسة البرلمان، لاحظ سمير ديلو أنّه من السابق لأوانه الحديث عن تحسن العلاقة بين الرئاسات الثلاث وخاصّة مع رئاسة الجمهورية، "نظرا إلى أن أطراف الحوار ومحاوره وخطوطه العريضة لم يقع تحديدها بعد".