ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، في تقرير يرصد منطقة نفوذ “داعش” في ليبيا، أن التنظيم "بدأ في نصب لافتات كبيرة في مناطق نفوذه، كما فعل من قبل في العراق وسوريا، محاولا من خلالها نشر أفكاره وشروطه وقائمة ممنوعاته وعقوباته للمخالفين كالجلد والحبس والقتل، وكانت المرأة لها النصيب الأكبر من تلك التعليمات والمحظورات."

وطالبت تنظيم داعش، المرأة بارتداء الجلباب الفضفاض الذي يتكون من قطعتين لهما مواصفات خاصة، وغطاء رأس يتكون من ثلاث قطع، بحيث يغطي كامل جسدها وعدم التشبه بنساء الغرب في اللبس أو وضع العطور بالشارع.

ونشر التنظيم المتشدد وفق ما قالت الصحيفة في تقريرها، قائمة عقوبات لكسر تلك القواعد والسلوك التي تعرض مخالفها لعقوبات تصل للموت إذا اتهم المواطن بالكفر، وفق قرار قاضي محكمة لا يتم فيها تدقيق الأدلة، وهنا تقع المشكلة حيث لم يعطِ “داعش” أي ضمانات لإثبات التهم التي يوجهها للمخالفين، وهو ما يفتح الباب على مصراعيه لتجاوزات تتعلق بحياة وأرواح الناس باسم الدين.