نشرت مجلة ذي إيكونوميست البريطانية فى عددها الأخير مقالة مطولة عن الانتخابات البرلمانية التي جرت مؤخراً في ليبيا، جاء فيه: "أنه على رغم من انخفاض نسبة المشاركة الشعبية في انتخابات مجلس النواب يوم 25 يونيو الماضي، إلا أن تغيير البرلمان قد يساعد على تعزيز مكانته لدى الشعب". وأشارت المجلة، إلى أن مستقبل جماعة الإخوان المسلمين وحضورها فى الحراك السياسي الليبي بات مهدداً، بسبب ما وصفته المجلة بـ"تسامح جماعة الإخوان المسلمين مع الجماعات المتطرفة في البلاد ونفوذها الكبير في البرلمان الحالي".

وتشير النتائج الأولية لانتخابات مجلس النواب التي جرت 25 يونيو الماضي إلى تقدم كبير للتيار المدني، مقابل هزيمة كبيرة تلقتها جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها في هذا الانتخابات.