أكد رئيس البرلمان الفنزويلي الذي نصب نفسه رئيسًا مؤقتًا، خوان غوايدو، اليوم لكل من المكسيك، وأوروغواي، أنه لن يشارك في حوار يستهدف إبقاء "منتهكي حقوق الإنسان في السلطة"، مشددًا على أنه يتطلع فقط لتفاوض يتضمن وقف "اغتصاب" نيكولاس مادورو للسلطة.
وقال في رسالة نشرها على موقع تويتر: "نريد أن نعبر بقوة ووضوح أن القوى الديمقراطية والمؤسسات الشرعية، وأكثر من ذلك، شعب فنزويلا لن يشاركوا في محادثات ومفاوضات تهدف إلى إبقاء منتهكي حقوق الإنسان في السلطة من خلال الخداع".
وأكد في رسالة وجهها إلى رئيسي المكسيك وأوروغواي، أندريس مانويل لوبيث أوبرادور وتاباري فاسكيز، على الترتيب، أنه سيكون مهتمًا فقط بالتفاوض حول "شروط وقف اغتصاب" السلطة.
وأضاف، أن ما يقبله هو تفاوض "يسمح بنقل فعال للسلطة إلى ممثلين شرعيين عن الشعب الفنزويلي لبدء عملية انتقالية تتوج بإجراء انتخابات حرة تسمح بمشاركة كل القوى الديمقراطية بشكل عادل وشفاف".
كما انتقد حياد ممثلي هذين البلدين، ودعا غوايدو المكسيك وأوروجواي، اللتين تقدمان اقتراحاً للحوار مع الأمم المتحدة للضغط من أجل التوصل إلى حل للأزمة الفنزويلية، إلى الانضمام إلى المطالبة بـ"إقرار النظام الدستوري لبدء تشكيل حكومة انتقالية تقود" عملية انتخابات حرة.
وشدد على أن أي أمر بعيد عن هذا الإطار التفاوضي لن يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة.