قدّم رئيس الحكومة التونسية  السيد مهدي اليوم بدار الضيافة بقرطاج رسائل تكليف للولاة الجدد تضبط مهامهم وتوضح خطط عملهم للفترةالمقبلة بحضور كل من وزير الدّاخلية  لطفي بن جدّو وكاتب الدولة للشؤون المحليّة والجهويّة  عبد الرزاق بن خليفة. 

وتوجّه رئيس الحكومة للولاة بكلمة استهلّها بتهنئتهم بتولّيهم مهامهم الجديدة مؤكدا أنهم ممثلو الدولة في جهاتهم وأنهم حلقة التواصل بين الدولة والمواطنين وأنّهم مدعوّون للعمل في تناسق وانسجام مع العمل الحكومي وان يكونوا خير امتداد للدولة وخاصة للحكومة.
وركّز السّيد مهدي جمعة على بعض المسائل الهامة في مهامّ الولاة الجدد حيث شدّد على ضرورة إعادة هيبة الدولة التي قال إنّه حان الوقت لإسترجاعها من خلال تطبيق القانون واحترامه وإنفاذه بالتوازي مع ضمان احترام حقوق وحريّاته المواطن مع تجنّب كل مظاهرالتّسلط في تطبيق القانون مؤكّدا أنّنا نعيش اليوم في مرحلة دقيقة نتوق فيها الى تحقيق جملة من المكاسب السياسيّة من شانها ان نستعيد بواسطتها هيبة الدولة على أساس تكريس قواعد الديمقراطية وقيم الحرية ومبادئ الدستور.