أعلن رئيس الحكومة الليبية أسامة حماد عزل المناطق المتضررة في درنة كإجراء احترازي خوفا من الأوبئة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي لرئيس الحكومة ورئيس لجنة الطوارئ ووزير الصحة وعضو اللجنة العليا للطوارئ عثمان عبد الجليل والنائب العام الصديق الصور.

وعقد حمّاد،إجتماعا بمدينة درنة، للاطلاع على سير عمل اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة بالمناطق المتضررة جراء السيول الناتجة عن عاصفة "دانيال".

وضم الإجتماع، نائب رئيس الحكومة خالد الأسطى، والنائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري،وأعضاء المجلس سالم قنان وزايد هدية وسليمان الحراري، وعضو لجنة الطوارئ وزير الطيران المدني،هشام عبدالله أبوشكيوات، وعضو لجنة الطوارئ، رئيس لجنة إعادة الإعمار والاستقرار حاتم العريبي، وعضو لجنة الطوارئ وكيل وزارة الداخلية فرج اقعيم، والصديق حفتر، ولفيف من وزراء ومسؤولي القطاعات الصحية والخدمية، ورؤساء وفود الدول التي قدمت يد العون في هذه المحنة.

وفي كلمته خلال الاجتماع، ثمن حمّاد مجهودات مجلس النواب، في اعتماده الميزانية العامة للدولة، والتي خصصت من خلالها ميزانية طوارئ لكافة المدن المتضررة، مؤكدا بأن الحكومة الليبية متواجدة على الأرض وذلك للوقوف على سير الأعمال، وحلحلة المشاكل التي تعاني منها تلك المناطق والمدن.