قال رئيس الوزراء الجزائري عبد العزيز جراد، إن تعليمات رئيس الجمهورية بالتحقيق في الأزمات التي صاحبت عيد الأضحى سببها الاشتباه بمؤامرة لضرب العلاقة بين المواطن والسلطات العمومية.
وحسب جراد فإن سبب فتح هذه التحقيقات هو وجود "صدفة غريبة" بين ثلاث أزمات هي نقص السيولة وحرائق الغابات وانقطاع نسبي للمياه.
وبالنسبة للسيولة يؤكد جراد أن ما وقع هو "مؤامرة" كون المبلغ الذي ضخ خلال شهر هو 4 آلاف مليار سنتيم وهو مبلغ ضخم، في وقت لوحظ سحب مكثف للأموال من طرف نفس الأشخاص يوميا دون عودتها للمكاتب، لكنه أقر بوجود نواقص إدارية في مؤسسة البريد.
كما أكد جراد أن بعض الحرائق "مفتعلة" وأنه تم توقيف أشخاص وراء هذه الجرائم عبر عدة ولايات وسيتم الكشف عن هوياتهم لاحقا.
وبخصوص انقطاع المياه خلال أيام العيد قال أن سببه عملية تخريب واضحة طالت محطة تحلية مياه البحر في فوكة.