تعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بمعاقبة قاتلي النشطاء في العراق، مؤكدا أنه سيجعل منهم "عنوانا للعدالة".
وقال الكاظمي، أمس السبت، خلال اجتماعه مع القيادات الأمنية والعسكرية في مقر قيادة عمليات البصرة، إن جماعات خارجة عن القانون تحاول منذ فترة ترهيب أهل البصرة، وهي تشكل تهديدا لهم ولجميع العراقيين، مؤكدا أن "وجودنا في البصرة لأمر استثنائي"، فالبصرة مهمة لدينا ولا نقبل بالإخفاقات في حماية أمنها.
وأكد رئيس الوزراء العراقي أن السلاح المنفلت والمشكلات العشائرية غير مقبولة، ويجب أن يكون هناك عمل استباقي، فالتجاوز وخرق القانون والجريمة لا يمكن أن التعامل معها بشكل عابر .
وأشار أنه يجب استعادة ثقة المواطنين بالأجهزة الأمنية، مشيرا إلى أنه جاء مباشرة من السفر (من الولايات المتحدة)، واصطحب معه الوزراء الأمنيين ورؤساء الأجهزة الأمنية لدعم القوات الأمنية ورفع الروح المعنوية، والعمل من أجل استتباب الأمن في المحافظة.