جدد رئيس الحكومة اليمنية الشرعية معين عبد الملك التأكيد على أن المعركة الأساسية هي ضد الحوثيين والمشروع الإيراني في اليمن، لافتا إلى ما بذلته الحكومة من جهود لمحاولة تجنيب محافظة شبوة "جنوب شرق البلاد" الصراع واللجوء للسلام والحوار وتجنب إراقة الدماء.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده مساء أمس الإثنين في مدينة عتق بمحافظة شبوة مع قيادة السلطة المحلية والتنفيذية بالمحافظة.
وأوضح عبد الملك، أن المستهدف الأساسي من هذا التمرد الذي قادته الميليشيا التابعة لما يسمى المجلس الانتقالي هو مشروع الدولة الاتحادية، مجددا حرص الحكومة على حقن الدماء وتطبيع الأوضاع والاستقرار، واستعدادها دائما للحوار تحت مظلة الدولة وضمن المبادئ المتعارف عليها في دعم الشرعية، وشدد على "أن العدو الوحيد هو المشروع الحوثي".
وأعلن رئيس الوزراء اليمني عن اعتماد مخصصات استثنائية للتنمية في محافظة شبوة، مؤكدا أن الحكومة ستعمل بالتنسيق مع السلطة المحلية على تنفيذ هذه المشاريع وفق مسار سريع وعاجل.
وأضاف أن حكومته لديها "خطط لزيادة الإنتاج النفطي في محافظة شبوة وهو ما سينعكس إيجابا على التنمية وخدمة المواطنين من أبناء المحافظة".
كما وجه رئيس الحكومة اليمنية بإدراج كافة الوحدات التي أعلنت انضمامها للشرعية ضمن قوام الجيش الوطني، وسرعة وضع خطة أمنية متكاملة وعاجلة لتحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة في محافظة شبوة.
وكانت قوات الشرعية اليمنية، أحكمت سيطرتها اليوم على محافظة شبوة جنوب شرق البلاد، عقب مواجهات مع قوات تابعة للمجلس الانتقالي.