طالب رئيس بوركينافاسو روك كريستيان كابوري قادة الانقلابيين بوضع الأسلحة وفتح قنوات للحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي للخلافات، وذلك في إطار البحث المشترك عن المصلحة الوطنية.
وقال كابوري في تغريدة على تويتر إن الدولة تمر حاليا بمرحلة صعبة، داعيا إلى الحفاظ على المكتسبات الديمقراطية.
وكانت مصادر إعلامية قد أكدت توقيف كابوري صباح اليوم من طرف عناصر تابعين للجيش، بعد يوم من التوتر الأمني وتبادل إطلاق النار داخل الثكنات العسكرية.
وقد شهدت بوركينافاسو اضطرابات أمنية خلال الأسابيع الماضية أدت إلى تعليق جزئي لخدمات الأنترنت وحظر بعض مواقع التواصل الاجتماعي بسبب مخاوف أمنية حسب أوضح الناطق الرسمي باسم الحكومة.