وصف الدكتور يونس مخيون رئيس حزب "النور" السلفي، فتوى الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" التي يدعو فيها الجنود إلى عدم طاعة قادة الجيش المصري بأنها "متناقضة وتثير التعجب". وأشار في مؤتمر صحفي بمدينة الغردقة أن "القرضاوي سبق وأفتى لعدد من الجنود الأمريكيين المسلمين المتواجدين في أفغانستان بأنه يجب طاعة القادة في قتل المسلمين بأفغانستان، وفي المقابل يأمر الجنود المصريين بعدم طاعة القيادات العليا بالجيش". واعتبر أن "الهدف من هذه الفتاوى هي حسابات خاصة تصب في صالح الكيان الصهيوني لزعزعة واستقرار أمن البلاد". وشدد على أن "الجيش المصري هو العمود الفقري لاقتصاد مصر"، محذرًا من أن أي "ارتباك في صفوف الجيش يعتبر خطرًا كبيرًا على مصر ويتسبب في نشر حالة من الفوضى"، الأمر الذي قال إنه ينذر بتكرار ما حدث للجيشين العراقي والسوري "إذا سقط الجيش المصري أصبحت المنطقة العربية تحت هيمنة القيادة الصهيونية، لأنه الوحيد الذي يتصدى لها".
 من جهة أخرى، اعتبر مخيون أن موقف حزب "النور" من الحكومة الحالية أنه يعتبرها "حكومة أوفر حظًا من الحكومات السابقة ، لكونها تدفقت عليها المعونات الخارجية ولكن المواطن المصري البسيط لم يلمس أي تطور ملحوظ". وأشار إلى أن الوزراء في حكومة الدكتور حازم الببلاوي يعملونا في جزر منعزلة عن بعض، موضحًا أنه يجب على الحكومة أن تتكاتف كل وزرائها لتصب في خدمة المواطن