اعترف بول مانافورت الذي شغل فى السابق منصب مدير حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الجمعة بأنه مذنب في اتهامات اتحادية تتعلق بغسيل أموال وممارسة ضغوط لتحقيق انتهاكات.
واعترف مانافورت بتهمتين من سبعة اتهامات ووافق على التعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر مقابل التخفيف في إصدار الأحكام، وكذلك تجنب إجراء محاكمة ثانية فى غضون شهرين .
وواجه السياسي الجمهوري / 69 عاما/ والذي قاد حملة ترامب لمدة شهرين في منتصف عام 2016 ، اتهامات من قبل مولر في إطار تحقيقه بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية لعام .2016 ومن المتوقع أن تبدأ محاكمة مانافورت الاثنين المقبل.
ولم يتضح على الفور ما الذي سيقدمه تعاون مانافورت مع المحقق الخاص فيما يتعلق بالتحقيق، الذي يشمل تواطؤا محتملا لحملة ترامب مع الروس ومحاولات محتملة لإعاقة الجهود الرامية إلى كشفها.
وقالت سارة ساندرز المتحدثة باسم البيت الابيض في بيان إن هذا التطور "ليس له علاقة على الاطلاق بالرئيس أو حملته الرئاسية الفائزة عام .2016 لا توجد صلة بالمرة." وجاءت صفقة الاعتراف خلال مؤتمر تمهيدي صباح اليوم الجمعة قبل أن يمثل أمام قاض في واشنطن.
وفي المحاكمة السابقة، تمت إدانة مانافورت بثماني تهم تتعلق بالتهرب الضريبي والاحتيال المصرفي. وتعود هذه الاتهامات أيضا إلى تحقيق مولر. وأعلن القاضي في تلك المحاكمة تأجيل الحكم في 10 اتهامات لم تتمكن هيئة المحلفين من التوصل إلى قرار بشأنها.
وبموجب اتفاق الاعتراف بالذنب مقابل تخفيف العقوية اليوم الجمعة، يتخلى مانافورت عن حقه في أي استئناف للقضية السابقة مقابل موافقة الحكومة على إسقاط التهم العشرة المتبقية.