قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن منظمة الشفافية الدولية "غير دقيقة" في تقاريرها عن بلاده، ومصادر معلوماتها عن نواكشوط، "مسيسة وتقدم من طرف أشخاص كانوا مستفيدين من الأنظمة السابقة"

جاء ذلك خلال لقائه مع بعض الشباب الموريتاني والذي نُظم مساء أمس الخميس بالعاصمة نواكشوط، بحسب مراسل الأناضول.و أشار إلي أن حكومته تقوم بسياسة "صارمة" في مجال محاربة الرشوة و الفساد بالمؤسسات العمومية، لافتا إلي أن بعض المؤسسات الدولية تعمل دائما على ابتزاز القادة الأفارقة في مجال محاربة الفساد.

و قال الرئيس الموريتاني: "نسمع ضجة كبيرة عندما يشتري رئيس أفريقي منزلا بباريس بقيمة 500 ألف يورو، في حين أن هناك بعض الرؤساء يشتري شارعا في باريس و لا يثير هذا الأمر لغطا". و تعهد الرئيس الموريتاني بأن تلتزم بلاده بتقديم معلومات إلي هذه المنظمة.

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من المنظمة حول تصريحات الرئيس الموريتاني.واحتلت موريتانيا المرتبة 119 من أصل 177 دولة في مؤشر الفساد لتقرير المنظمة لعام 2013.و تعتبر منظمة الشفافية الدولية منظمة دولية غير حكومية معنية بالفساد، وتشتهر عالمياً بتقريرها السنوي  المعروف بمؤشر الفساد. - Novakşot