أعلن رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب في مستهل جلسة مجلس الوزراء أمس الثلاثاء، في قصر بعبدا برئاسة الرئيس ميشال عون، أن الأمل في الخروج من الأزمة موجود، وأنه يراهن على نجاح خطة الحكومة، ودعم العرب، وإرادة اللبنانيين.
وقال دياب في مستهل الجلسة، حسب ما نقلت عنه وزيرة الإعلام منال عبد الصمد بعد انتهاء الجلسة، إن "الأمل موجود في الخروج من الأزمة الخانقة".
وأضاف رئيس الحكومة أن "رهاننا على قوة إرادة اللبنانيين، وعلى نجاح خطة الحكومة، وعلى دعم ومؤازرة إخوة من الدول العربية رفضوا التخلي عن لبنان.. البداية كانت من العراق الذي استقبلنا وفداً وزارياً من حكومته، وستكون هناك متابعة سريعة مع الإخوة في العراق للوصول إلى النتائج المطلوبة في أسرع وقت".
وتابع رئيس الحكومة "إننا نلملم الركام والشعب اللبناني لن يستسلم". كما توجه الى الرئيس الحكومة العراقية محمد الكاظمي بشكر كبير، وقال إن متابعة العمل مع العراق مستمرة وهناك دول صديقة وعدت بمساعدات من أجل إنقاذ لبنان.
وأشار إلى أن "خطة دعم السلة الغذائية التي ستعلن اليوم، هي حجر الزاوية لمعالجة أزمة ارتفاع الأسعار، ويجب أن تكون نتائجها سريعة، وأن تكون المتابعة دقيقة وعلى مدار الساعة، لعدم إفشالها ومنع التجار من تشويه هدفها".
ورأى أنه "خلال أسابيع سيلمس اللبنانيون نتائج الجهد الذي قمنا به خلال الفترة الماضية".
من جهته شدد الرئيس ميشال عون، في مستهل الجلسة على "ضرورة السير بالتدقيق المالي المركز لأنه يشكل عاملاً أساسياً لدراسة الوضع المالي والنقدي في مصرف لبنان، وأيضاً لما له من أهمية في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي".