حث رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي أمس الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي ومجموعة ميركسور في أمريكا الجنوبية على الوصول إلى اتفاق للتجارة هذا العام بتسريع خطى المفاوضات بينهما التي بدأت قبل 18 عامًا.

وتعزز تعليقات راخوي، التي أدلى بها في مدينة ساو باولو البرازيلية، موعدًا مستهدفًا اقترحته وزيرة الخارجية الأرجنتينية سوزانا مالكورا يوم الاثنين الماضي، وسفير الاتحاد الأوروبي لدى البرازيل الذي قال إن اتفاقًا قد يجري التصديق عليه في 2018 ويدخل حيز التنفيذ في 2019.

وقال راخوي إن التوصل لاتفاق أصبح "أقرب من أي وقت مضى" وأبرز فرصا للاستثمارات الإسبانية في قطاعات البنية التحتية والطاقة والنقل في البرازيل، وإسبانيا هي ثاني أكبر مصدر للاستثمار الأجنبي في البرازيل بعد الولايات المتحدة.

وبدأت ميركسور، التي تضم البرازيل والأرجنتبين وأوروجواي وباراجواي، المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي في 1999 وانهارت في 2004 ثم استؤنفت مجددًا في 2010.

وأشارت مالكورا يوم الاثنين الماضي، إلى أن ابتعاد الولايات المتحدة عن محادثات التجارة العالمية فتح نافذة أمام الاتحاد الأوروبي لأن يصبح لاعبا قويا في الاتفاقات المتعددة الأطراف بين المناطق.