قال رئيس حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي اليوم الخميس 13 مارس/آذار 2014 أن الحركة كانت قد إتّخذت قرارين هما الحوار مع حركة نداء تونس التي يرأسها الباجي قايد السّبسي والتوقيع على خارطة الطريق من أجل المصلحة العليا لبلاد وفق تعبيره .

كا دعا الغنوشي في تصريح إذاعي اليوم الخميس الى "عدم الزج بالخلافات السياسية في المرحلة الإنتقالية الحرجة التي تمر بها تونس" على حدّ قوله ، مشيرا إلى ان "ما بدر من بعض الأحزاب حول حشد أنصارهم في الشارع ،تمكنت الحركة في زمن وجيز من حشد 250 ألفا من أنصارها فيما خرج بضعة مئات للمسيرة المليونية التي دعت اليها الجبهة الشعبية" وفق تعبيره.

وأضاف الغنوشي ان حركة النهضة "تركت الحكومة من اجل مصلحة تونس رغم الإتهامات التي طالتها،وستسعى الى الدفاع عن حق التونسيين في الديمقراطية وتحقيق النجاح الإقتصادي" داعيا كافة السياسيين الى وضع خلافاتهم جانبا والإلتفاف حول المصلحة العليا للبلاد" على حدّ قوله

ونفى الغنوشي في برنامج "ميدي شو" على إذاعة "موزاييك آف أم" التونسية الخاصة ،أن تكون الحركة تخشى حزب نداء تونس مشيرا الى أن الحركة تشكلت منذ مدة طويلة وهي كتلة ثابتة في المجتمع التونسي.مضيفا أن حزبه لا تعنيه نسب سبر الاراء بقدر ما تعنيها النجاحات التي تحققها تونس ونجاح الديمقراطية فيها على حدّ قوله .كاشفا عن  ان بعض الدراسات اثبتت انه على 3 تونسيين نجد من يدعم حركة النهضة .و في سياق متصل قال الغنوشي أن "المرجعية الإسلامية في تونس أصبحت في خطر" على حدّ قوله  مشيرا الى انهم "عجزوا خلال فترة حكمهم في العثور على من يشغل منصب مفتي الجمهورية "