أثار ذبح  التنظيم  الارهابي "داعش درنة" لـ21 مسيحيا مصريا ردود  فعل  موحّدة مُدينة للعملية  وقراءات متعددة مُحلّلة  لأبعاد العملية .

وفي  السياق ذاته، قال "صافي سعيد" الكاتب  والإعلامي  والمترشح  السابق  لمنصب رئيس  الجمهورية في تونس، ان لداعش حواضن  دولية في  الخرطوم  واسطنبول  وتلّ  أبيب وفي واشنطن .

وأشار  الى أن هدف داعش ليبيا  ذبح المصريين الاقباط هو استدراج الجيش المصري  للتوغل في الصحراء الليبية بنية تشتيته واستنزاف جهوده ، مؤكدا ان مصر لها من النظرة الاستراتيجة التي لن تجرّها إلى مثل  مثل هكذا فخّ.

وخلال مشاركته في برنامج حواري على احدى  القنوات الخاصة، اعتبر "سعيد"  ان اختيار  داعش للصورة  الهوليودية للتشهير بجرائمها  يدخل في خانة  الارهاب  الفكري والنفسي .

واعتبر "سعيد " ان دعوة دولة الاحتلال الى اليهود  للعودة  الى فلسطين المحتلة بالموازاة مع  قتل المسحيين المصريين ليست من فراغ، موضحا  عن وجود نيّة من القوى الدولية المهيمنة لافراغ اليهود من اوروبا والعالم العربي من المسيح الذين يبلغ عددهم في مصر فقط 12مليون  من  اصل  80مليون  نسمة وبذلك تدمير  الدولة  الوطنية لما لعبوه مسيحو مصر في بناء الثقافة والدولة .

من  جهته قال  "رافع الطبيّب" الخبير  في  الشؤون  اللّيبية ان داعش ليبيا اختارت رمزية  المكان  الذي ذبحت  فيه 21 مسيحيا مصريا وهو  شاطئ درنة حيث  ارادت  ان  تقول "نحن هنا موجودون وتمدّدنا في  الضفة  الشمالية  للبحر  الابيض  المتوسط" وهو  رسالة  تهديد  للدول  المطلة  عليه .