كشف الممثل الأمريكي ذو الأصول المصرية رامي مالك أنه احتاج للحصول على تأكيدات بأن الدور الذي سوف يلعبه في فيلم جيمس بوند المقبل لن يكون مرتبطاً بـ«عمل إرهابي».

وأكد مالك، الذي حصل على جائزة أوسكار مطلع هذا العام لأفضل ممثل رئيس، عن تجسيده لدور المغني فريدي ميركوري، المغني الرئيس لفريق كوين الغنائي، في فيلم بوهيمان رابسودي، أنه استغرق وقتاً في التفكير لقبول دوره الجديد.

ونقلت صحيفة ميرور البريطانية عن مالك 38 عاماً القول إنه كان في حاجة للحصول على تأكيدات من المخرج الأمريكي كاري فوكوناجا بأن دوره لن يكون شخصية إرهابي. وقال «إنه دور رائع وأنا متحمس للغاية لأدائه، ولكن ذلك أمر تناقشت بشأنه مع كاري».

وأضاف «قلت له لا يمكننا أن نربط الشخصية بأي عمل إرهابي يعكس أيديولوجية أو ديانة. هذا أمر لا أحبه، لذلك قلت إذا كنت اخترتني لهذا السبب إذاً فأنا منسحب». وأكمل «بدا من الواضح أن هذه ليست رؤية المخرج، لذلك فإن الشخصية التي سوف ألعبها هي لإرهابي من نوع مختلف آخر».

ويلعب مالك دور الشرير الرئيس في فيلم بوند الجديد، الذي يعود من خلاله دانيال كريج لتجسيد شخصية العميل 007. ومن المقرر عرض الفيلم في دور العرض يوم 3 أبريل المقبل. وكان مالك قد اعترف في السابق أن أصوله الشرق أوسطية جعلت هوليوود تحصره في أدوار معينة.

وبعدما لعب دور انتحاري في مسلسل «24»، قال رامي إنه قرر أن يتخذ موقفاً مع وكلائه، ورفض لعب دور شخصية شرق أوسطية سلبية. وقال «في الماضي، كان منتجو هوليوود يقولون حسناً إنه يبدو إرهابياً مقبولاً، ولكن بعدما لعبت دور الانتحاري قلت لنفسي، هذا ليس ما أريده».

يذكر أن رامي اكتسب شهرة كبيرة بعد عرض مسلسل «مستر روبوت»، وهو الدور الذي جعله المرشح الأول للعب دور فريدي ميركوري.