نشرت صحيفة "ديلي بيست" تقريرا حول فيلم "رجال كبار" الذي يكشف فساد قطاعات النفط في أفريقيا.
وتدور قصته حول جماعة صغيرة من المستكشفين الأمريكيين في شركة نفط مقرها دالاس كوزموس للطاقة، بين عام 2007 و2011، حيث تقوم باكتشاف وتطوير أول حقل نفط تجاري في غانا، وتم تصوير مشاهد الفيلم في دلتا الينجر في نيجيرياز
وقالت الصحيفة عن راشيل بوتين، كاتبة ومخرجة الفيلم، أنها تكشف قصة درامية حول فساد قطاعات النفط في أفريقيا.
في أواخر عام 2006 كانت مخرجة الأفلام الوثائقية راشيل بوبنتون تسافر في رحلات عبر منطقة دلتا النيجر في جنوب نيجريا الغني بالنفط، ولم تستطع جذب الملثمين المسلحين الذين كانوا يفجرون بانتظام خطوط أنابيب تعطل الاقتصاد العالمي، واحتجاجا على الفساد الرسمي والتفاوت في الدخل الناشيء عن استغلال الموارد الطبيعية الثمينة.
وعلقت الصحيفة بأن إظهار المتشددين على الكاميرا أمر حيوي للدراما الحية، وتحدثت الصحيفة حول معاناتها مع هذا الأمر.
والمؤلف "يونجر" من كتاب البيست سيللر، الكتب الأكثر رواجا، وهو مراسل حرب، والممثل براد بيت، وهو ممثل واعي اجتماعيا يألقي بسلطة نجوميته خلف حالات ومواقف ذات قيمة، وقبل براد بيتالتوقيع على الفيلم كمنتج تنفيذي.
وفي الفيلم نجد عصابة تسمي نفسها "المستضعفون القاتلون"، الذين يتزلجون ويغنون أغاني الحرب، ورقصاتهم رقصة حرب.
الاقتصاد النفطي به خلل وظيفي، كما يوضح الفيلم، في نيجريا التي يتحملها كبار المسؤولين الحكوميين، وأنواع الصلات الجيدة الأخرى التي نهبت أو أهدرت ما يقرب من نصف تريليون دولارمن أموال الشعب 1960-1999 وفقا لتقديرات موثوق بها، بمثابة إطار لقصة الفيلم، الذي يحمل عنوان "رجال كبار"