قال رجل الأعمال الروسي، يفغيني بريغوجين، إنه تم إلغاء الانتخابات في ليبيا لأن "اللاعبين الدوليين، وخاصة الأمم المتحدة، يغيرون قواعد اللعبة إلى ما لا نهاية".
وأضاف بريغوجين، لوكالة سبوتنيك أن العدو الرئيسي لليبيا هو المجتمع الدولي "الذي يحاول انتزاع الأموال من الكعكة الليبية".
وتابع بريغوجين، أنه "لا يزال هناك العديد من المشاكل في ليبيا، وهي بالتأكيد ليست من صنع تركيا أو روسيا" وبين أن "المشكلة الرئيسية لليبيا هي أن الكل يريد "المساعدة"، ولا سيما الأمم المتحدة ودول الناتو، ويخرجون بمخططات جديدة لتطوير الشعب الليبي، وهذه المخططات ذاتها، أدت إلى حروب وصراعات لا نهاية لها، منذ عام 2011".
وأضاف بريغوجين "إنهم لا يساعدون بلا مقابل، فنحن نعلم جيدًا وقد لاحظنا مرارًا وتكرارًا في وسائل الإعلام أشكالًا مختلفة من هذا الدعم، وكلها تتلخص في حقيقة أن كبار المسؤولين الأوروبيين والمنظمات الدولية ينهبون من الليبيين مليارات الدولارات، ويحشون دولارات النفط الليبي في جيوبهم".
وأوضح: "يرتبط هذا بعدد كبير من اللاعبين الدوليين في الملعب الليبي،على سبيل المثال، السيدة ستيفاني ويليامز، التي أكدت للجميع مؤخرًا أنها توقفت عن العمل في ليبيا وذهبت في إجازة، واشترت لنفسها، كما كتبت وسائل الإعلام، منزلًا في بوردو، واليوم تناضل مرة أخرى من أجل مستقبلها المالي، هذا هو جوهر المشكلة، الصادقون، مثل جان كوبيس، لا ينجون في هذا المعترك".
واضاف أن "اليوم، هذه الشخصيات القوية هي عقيلة صالح عيسى، وخليفة حفتر، وفتحي باشاغا، أحدهم (عقيلة صالح عيسى) يسيطر على القوانين الليبية، ويحتل المرتبة الثانية في البلاد، والثالث هو الشخص الوحيد من بين سياسيي غرب ليبيا الذين يمكنهم التعامل مع الجماعات حول طرابلس".
واعتبر بريغوجين أن "الوضع السياسي في ليبيا سوف يتحكم فيه أولئك الذين كانوا في اجتماع بنغازي في 21 ديسمبر" حيث "كانت جميع الشخصيات الرئيسية حاضرة" حيث "كانت جميع الشخصيات الرئيسية حاضرة، يجب احترام كل المشاركين في هذا الاجتماع التاريخي".