اتضحت صورة من يقف وراء استقدام الفرنسي الصهيوني برنار هنري ليفي الى تونس لملاقاة أطياف من المشهد السياسي الليبي اذ تبين أن رجلي الاعمال التونسي غازي معلي والليبي الامريكي وحيد برشان هما من توسطا لاستقدامهوفي هذا الإطار قال اليوم غازي معلى في برنامج بإذاعة موزاييك الخاصة ان له علاقة بجميع الاطراف السياسية في الثورة الليبية وحتى ان هذه الأطراف دعته لحضور الاجتماع مع برنار هونري  ليفي لبلورة رؤية للخروج من الازمة الليبية.

واوضح غازي معلى  انه على حد علمه لم يقع اعلام أي جهة رسمية في تونس بالاجتماع، نافيا في نفس السياق حضور أي طرف سياسي تونسي من قريب او من بعيد في الاجتماع.وافاد بان الاتفاق كان بين الاطراف الليبية والطرف الفرنسي على ان يكون الاجتماع في تونس وذلك لامور لوجستية

ومن جهته عبّر الناشط الليبي وحيد برشان الذي كان حاضرا في اللقاء الذي اجتمع الفرقاء الليبيين مع برنار ليفي في تونس عن اعتذاره للسلطات التونسية لعدم إعلامها بهذا الاجتماع وعقده دون استشارتها .وبين الناشط الليبي في برنامج ميدي شو بإذاعة موزاييك أن الهدف من هذا اللقاء مع برنار ليفي الذي أعتبره   " من الشخصيات الداعمة للثورة الليبية"  كان من أجل إطلاع ليفي على تطورات الأزمة الليبية من أجل الوصول إلى إيجاد حل عبر الحوار بين جميع الفرقاء السياسين.

وأوضح  برشان انه  لا يزعجهم الاجتماع مع برنار ليفي لأنه كان من بين أهم الشخصيات الداعمة للثورة الليبية خصوصا وأنه  كان من بين الداعين إلى الضربة الجوية تجاه النظام السابق من قبل القوات الفرنسية  وله علاقات طيبة مع جميع الأطراف الليبية حسب قوله.وافاد بان الاطراف التي حضرت في الاجتماع كانوا اعضاء البرلمان وجميع الاتجاهات الليبية ومن كل الجهات جنوبا وغربا وشرقا ولكن الحضور تعذر على البعض بسبب صعوبة المواصلات.