في سابقة هي الاولي في تاريخ الكرة التونسية يعتذر نادي كرة عن تلبية دعوة لتكريمه من قبل رئيس الجمهورية في قصر قرطاج .

وهنا سيناريو هذه القصة قبل شهر صدر عن رئاسة الجمهورية التاونسية كتاب سمي بالكتاب الاسود تضمن حسب زعم القسم الاعلامي برائاسة الجمهورية اسماء الشخصيات والمؤسسات التي قيل انها كانت تتلقي اموالا لدعم الرئيس السابق زين العابدين بن علي وتلمع صورته .

واشتمل الكتاب علي اكثر من ٤٠٠ صفحة وخصصت فقرة في الكتاب لنادي الترجي التونسي حيث تم وصفه بانه جزء من منظومة الفساد في عهد الرئيس السابق لا لشيى د الا لكون هذل النادي كان يتراسه سليم شيبوب وهو صهر الرئيس بن علي 

وتراس بن علي الترجي لمدة طويلة امتدت من عام ٨٩ حتي ٢٠٠٤، وذكر في الكتاب الاسود الصادر عن الرئاسة بان نادي الترجي كان من بين المناشدين للرئيس السابق للترشح لولاية جديدة في ذلك الوقت .

الكتاب الاسود اثار ضجة كبيرة ليس في الاوساط السياسية وانما في جميع الاوساط وتحول الي قضية راي عام خاصة وانه اتي علي ذكر مئات الاشخاص من الرياضيين والفنانين والصحفيين ورجال الاعلام 

وكرد فعل رسمي قام الترجي برفع قضية ضد الرئاسة بالتشهير وهي سابقة تؤرخ في تونس كما اصدر كتابا اسماه الكتاب الاحمر والاصفر تناول تاريخ الترجي الذي تاسس في عام ١٩١٩ وكان يقاوم الاستعمار الفرنسي في ذلك الوقت 

اما الرد اللافت للنظر فهو رفض دعوة منصف المرزوقي رئيس الجمهورية المؤقت لزيارة القصر والتكريم بمناسبة مرور ٩٥ عاما علي تاسيس النادي 

وقدمت هيئة الترجي الكتاب هدية لمشجعيها للاطلاع علي تاريخ النادي ،وكان الترجي قد احتفل بذكري تاسيسه الخامسة والتسعين باطلاق قناته الفضائية بالتعاون مع تلفزيون  "تونسنا ".