عبر عبد الله جاب الله، رئيس جبهة العدالة و التنمية الجزائرية (حزب اسلامي)، عن موقفه من الأحداث السياسية التونسية، في منشور له حيث قال بأن "تونس حافظت، بعد ثورة الياسمين، إلى حد محترم على دستور البلاد وأقامت ديمقراطية تعددية شهد المتتبعون لها بالحالة الاستثنائية في الوطن العربي".

و أشار الى أن الديمقراطية تواصلت في تونس، الى أن جاء قيس سعيد على رأس الدولة في انتخابات تعددية و نزيهة، و عوض أن يتمسك بالمكاسب و أن يعمل على تعزيزها، غلبه حب التسلط على الحكم و أطاح بالاستثناء التونسي.   

وأضاف جاب الله، بأن "الرئيس التونسي استمال إليه الجيش وأقنعه بترك الحياد الذي التزم به في ثورة الياسمين ورضي اليوم أن يكون أداة بيده يحقق بها مآربه في الانقلاب فأقدم عليه ملحقا بذلك بالغ الضرر بمكاسب الشعب".

وانتهى المتحدث إلى أنه "مهما كانت الأعذار والمبررات فإنها دون فداحة الجرم ولا تغطي على آثاره السيئة، فلا شيء أضر بالشعب ومصالحه ومصالح الوطن من الاستبداد والتسلط".

كما دعا جاب الله كل تونسي وفي لتضحيات ثورته، ومحب لمصلحة بلده أن يندد بقرارات الرئيس التونسي التي اعتبرها انقلابا.