اعتبر المحلل السياسي سعيد رشوان أن إعادة الإعمار لا تعني صيانة الطرق والمباني وإنما إعادة صياغة الحياة في المدن وإيجاد مصادر عمل

وقال رشوان في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "شئ في الإعمار" إن "إعادة الإعمار ليس إعادة صيانة الطرق والمباني أو بديل عنها حتى بشكل معماري أكثر تطوراً وجمالاً بل إعادة صياغة الحياة والتطور في المدن وإيجاد مصادر العمل وخلق الوظائف المنتجه في الخدمات وإنتاج السلع بغية زيادة الدخل لسكان المدن وإيجاد موارد تمويل الإعمار بأقل مساهمه من خزينة الدولة" مضيفا يجب أن يكون للقطاع الخاص نصيب الأسد في الإعمار والبناء.

وتابع "الإعمار يعني الاستفادة من الميزة النسبيه  لمواقع المدن وفتح التنافسيه والعيش الكريم   بين الأفراد والشركات" وبتمويل من الصناديق السيادية والصناديق الخاصة التي يمكن أن تنشأ لهذا الغرض، والمصارف الليبيه التي تتكدس فيها الودائع والمدخرات وفتح شراكات خارجيه ( الاستثمار الخارجي) مؤكدا أن كل هذا يتم وفق حسابات الجدوي الاقتصاديه وتحقيق العوائد المجزية .

وأضاف رشوان أن "الإعمار يعني خلق مناطق صناعيه ومعها خدمات متطوره" مردفا "الإعمار هو التعليم والتدريب وبناء الموارد البشريه المدربه القادرة  على البناء والإبداع " وزاد أن "الإعمار ليس عقود صيانه وإنشاء تمولها  خزينة الدولة التي تشكل أرض خصبة  للاستحواذ والفساد وتكرس سوء عقلية القطاع العام ".

وتابع رشوان أن "الإعمار يعني بناء حياة مدروسه ومتطورة بكل تفاصيلها يعني تنميه مستدامه وتوليد للثروة وليس الاستحواذ على الثروة " مشددا على أن "الدولة تكون حاضرة بقوة في التخطيط والرقابة وضمان الحقوق  لكل الأطراف وتشجيع  المبادرات والأفكار الطموحة " معربا عن أمله أن يكون هذا هو المقصود من صناديق الإعمار للمدن الليبيه .