ذكر تقرير صحفي أمس الاثنين أن غواصة روسية شوهدت في المياه الإقليمية لإسرائيل، بالقرب من وسط إسرائيل، قبل ثلاثة أشهر.
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت"في موقعها الإلكتروني ان الغواصة كانت، عندما اكتشفتها القوات البحرية الإسرائيلية، على بعد حوالي ثمانية أميال بحرية (15 كم)، بينما تمتد المياه الإقليمية الإسرائيلية إلى 12 ميلاً بحرياً (22 كيلومتراً) قبالة الشاطئ.
وأضافت الصحيفة أنه بمجرد أن أصبح من الواضح أن الغواصة روسية، اتصل ضباط البحرية بنظرائهم الروس، وقاموا بتفعيل آلية التنسيق البحري بين البلدين من خلال إدارة التخطيط (وهى إحدى الإدارات في هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع الإسرائيلي).
وتابعت أن هذه الخطوة دفعت هذه الغواصة لمغادرة المنطقة والتوجه نحو غرب البحر الأبيض المتوسط.
ولم يوضح الجيش الإسرائيلي ما إذا كان قد حدث أي ضرر لأمن الدولة أو المدة التي مكثتها الغواصة الروسية في المياه الإقليمية الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان "من وقت لآخر، تكتشف القوات البحرية التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي أهدافا داخل حدودنا الإقليمية، والتي قد يُنظر إليها على أنها سفن تابعة لجيش أجنبي. لا نعتزم التعليق على تفاصيل التقرير. "
وذكرت الصحيفة أن وجود الغواصات الروسية في المياه الإقليمية لإسرائيل قد يكون جزءًا من محاولات موسكو الأخيرة لترسيخ نفسها في الشرق الأوسط بعد أن أثبت وجودها العسكري في سورية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يمكن أن يكون للمناورة أيضًا تداعيات طويلة المدى على الأمن الإسرائيلي إذا تم الكشف عن أن الغواصة لديها قدرات لجمع المعلومات الاستخبارية.