استشهد مصور صحفي فلسطيني في ضربة بطائرة مسيرة الجمعة خلال تغطيته لآثار دمار قرب مدرسة تُستخدم كمأوى للنازحين في جنوب قطاع غزة، بعد أن تركته قوات الاحتلال مصابا لساعات دون أن تسمح لأي سيارة إسعاف من الاقتراب.

وقالت مصادر إعلامية إن المصور سامر أبو دقة، أصيب مدرسة فرحانة في خان يونس، بعد أن قامت مسيرات للاحتلال بإطلاق صواريخ على المدرسة، مما تسبب في استشهاده وإصابة زميله المراسل التلفزيوني وائل الدحدوح.

ويقترب عدد الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة من قرابة المئة شهيد بما يعطي مؤشرا عن الرعب "الإسرائيلي" من الصورة الميدانية ومن انكشاف وحشيته أمام العالم.