تمكن عبد العزيز العمامي الشهير "بعزو"، البالغ من العمر عشرين ربيعا، من إيجاد مساحة له في عالم الفن والموسيقى التي أحبها وأبدع فيها، واتخذ من التوزيع الموسيقي وظيفة موسيقية له، شارك في جملة من الأعمال التي يفتخر بها ويتحدث عنها بشغف بين حين وآخر.
وكشف عزو، في أحد مقابلاته مع الصحافة، أنه بدأ مجال التوزيع في 2015 تحت إشراف الوالد الذي يعمل أساسا في مجال التوزيع ومن خلاله أحبب المجال، ويقترب عزو من أهم أعماله التي لا تزال عالقة في الذاكرة وكانت نهجًا يضيف إلى مسار حياته الموسيقية، ويقول: شاركت في أعمال عديدة، أهمها مع مصطفى نجم - غريبة الناس - أشوف فيك يوم ومع الفنان وائل البدري - وين رحتي وأحمد الفيتوري - سهرلي عيوني ومع علي المسلاتي - في سهوى خطرتي وعماد بن زاهية وكريم التركي - مش ناسيك.
وشدد عزو على أهمية دور الموزع الموسيقي الذي يضع الشكل الموسيقي للحن من خلال توزيعه على الآلات والأجهزة الموسيقية ويحدد الإيقاع والشكل الموسيقي النهائي الذي سيتخذه اللحن، مشبهاً العلاقة بين الموزع والملحن بأنها متلازمة مثل علاقة المخرج وكاتب السيناريو، وأكد أن الملحن يعمل على تنغيم الكلام معتمداً على موهبته في تلحين الكلمات، ولا يشترط أن يكون دارساً للموسيقي. ولكن الموزع لابد أن يكون دارساً للموسيقي، وأن تكون لديه معرفة جيدة بجميع الآلات الموسيقية.
ويري عزو أن لكل موزع طريقته في التوزيع، ومذاقه الفني الخاص اعتماداً على الذوق والموهبة، وأضاف أن لكل موزع وجهة نظره وأكد أن الموزع الموسيقي أصبح يلقي حالياً اهتماماً من الإعلام والصحافة خلافاً للفترة الماضية حينما كان دوره مجهولاً – ومجهلاً – وكانت وسائل الإعلام تركز على المطربين رغم أن الموزع هو الأكثر مجهوداً في إخراج الأغنية في صورتها النهائية.