حكمت، أول أمس، محكمة الجنايات لمجلس قضاء ورڤلة الجزائرية بالإعدام على رب أسرة يبلغ من العمر 57 عاما، وغرامة تعويضية بنحو 100.000 دينار جزائري لمتابعته في جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، فيما برّأت الهيئة القضائية باقي أفراد أسرته من التهم المنسوبة إليهم، والتي تتعلق بجنحة طمس معالم الجريمة وعدم التبليغ.
وقالت صحيفة "النهار" الجزائرية إن الجريمة الشنعاء، التي تعود مجرياتها إلى 3 مارس 2016، راح ضحيتها شاب في الثلاثينات من العمر؛ وهو أب لطفل، وبطلها كهل في الخمسينات من العمر، حيث إن ذنب الضحية الوحيد أنه استجاب لدعوة صديقه للقدوم إلى مسكنه العائلي كعادته.
وأضافت الصحيفة إن لحظة وصول الضحية إلى عتبة منزل صديقه دارت بينه والجاني مشادات كلامية، تطورت إلى جريمة قتل، بعدما ثار جنون القاتل على خلفية تلقيه عبارات نابية، أثارت غضبه وأسرع بالدخول إلى بيته.
ولحظة ما كان الضحية يستعد للمغادرة غدره من الخلف بضربة قاتلة على مستوى رأسه بواسطة فأس، أزهقت روحه في مشهد مأساوي درامي.
ولم يتماسك الجاني نفسه من هول ما ارتكبه وراح يهدد أفراد عائلته بتصفيتهم جميعاً في حالة إخطار مصالح الأمن أو أية جهة أخرى.
مجريات التحقيق بينت أن سبب الشجار -حسب رواية والد الضحية- يعود إلى طلب الجاني من الضحية مساعدته والتوسط له للبحث عن امرأة للزواج منها كزوجة ثانية، لكنه رفض هذا الطلب جملة وتفصيلا، وهو ما أشعل فتيل غضبه حياله.