أشارت صحيفة "الاندبندنت" في مقال للكاتب روبرت فيسك إعلان الى ان "الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة استطاع أن ينأى بالجزائر عن موجة الثورات التي شهدتها دول عربية أخرى، فيما يعرف بالربيع العربي، من خلال رفع رواتب الموظفين الحكوميين ونجاحه في التخفيف من حدة مشكلة الإسكان في بلاده".
ولفتت الصحيفة إلى أن "هذا جعل الشعب الجزائري غير مرحب بأي "ربيع عربي"، خاصة عندما يكون رجال بوتلفيقة في الجزائر شركاء للولايات المتحدة في "الحرب على الإرهاب".
وأوضحت أن "التعبير صراحة عن هذه نتقادات للرئيس غير مألوف في الجزائر، حيث يتوخى الصحفيون فيها الحذر في ظل سيطرة قادة الجيش على مقاليد السلطة".
وكشفت أن "رئيس المخابرات محمد مدين خسر، فيما يبدو، أرضا لصالح رئيس أركان الجيش الجنرال أحمد قايد صالح".